سرطان الرئة
هو عبارة عن أورام خبيثة تعود جذورها إلى مجاري التنفس. ينتشر هذا المريض لدى الرجال أكثر من النساء. ويعتبر أكثر مسببي الوفاة لدى الجنسين. ويأتي في المرتبة الثانية بعد أمراض القلب والشرايين من ناحية مسببي الوفاة.

ما هي أسباب سرطان الرئة وعوامل الخطر فيها؟
التدخين
من أهم خواص سرطان الرئة هو بسبب علاقته بالتدخين فهو يعتبر السرطان الوحيد الذي يمكن منعه. سرطان الرئة له علاقة مباشرة مع التدخين. تحتوي السيجارة على 3000 مادة كيميائية مختلفة وأكثر من 40 مادة مسرطنة. ويختلف الخطر حسب كل من مدة التدخين، مجموع السيجارة التي يتم تدخينها، سن البدء بالتدخين، ونوعية السيجارة المستخدمة.
التعرض السلبي للسيجارة
المدخنون يحملون نفس الخطر؛ نسبة إصابة النساء بسرطان الرئة أمام أزواجهن المدخنين هي 1.2-2 ضعف النساء
الأخريات اللواتي لا يدخن أزواجهن أمامهن. ونفس الخطر يسري على الأطفال.
التعرض للأسبست
التعرض لغاز الرادون
تلوث الهواء
الحمية
عندما تكون الحمية فقيرة بالخضار والفواكه ولكنها غنية بالدهون والكحول.
أمراض الرئة
عوامل وراثية
التعرض للعناصر الكيميائية الأخرى
أرسنيك، كلوريد الفينيل، النيكل، كلوماتيت وغاز الخردل، وأهم من كل ذلك هو استخدام التبغ الذي يعتبر من أهم عوامل نمو سرطان الرئة. علاوة على ذلك، يجب أن لا ينسى التعرض لغبار الأسبست وتلوث الجو. وجود مريض بسرطان الرئة في الأسرة يزيد من خطر الاصابة بمرض سرطان الرئة.
أعراض سرطان الرئة:
كثافة السعال وعناده
آلام في الصدر وفي الكتف والظهر
وجود دم في البلغم
بحة الصوت
ضيق النفس
حرارة مع عدم معرفة أسبابها
التهاب رئوي خاصة المتكرر في نفس المكان
الارهاق الشديد
فقدان الشهية
صداع في الرأس وآلام في العظام
نقص في الوزن لسبب غير معروف.
الأهم في سرطان الرئة هو التشخيص المبكر. التشخيص المبكر يزيد من حظ حياة المريض. في أيامنا وفي الدول المتقدمة المرضى الذين تم تشخيصهم باصابتهم بسرطان الرئة لا يتوقع أن يبقوا على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات ونسبة الحظ في بقائهم على قيد الحياة تترواح بين 15-18%. وكلما كان التشخيص مبكراً زادت نسبة البقاء على قيد الحياة. والمرضى المصابين بسرطان الرئة الذين تم تشخيص مرضهم في مراحله الأولى يرتفع حظ العيش لديهم لأكثر من 5 سنوات بنسبة 80-85%.
حتى يتم تشخيص سرطان الرئة بشكل مبكر قبل الوصول إلى مراحله المتقدمة يمكن بشكل مباشر تصوير الرئة بالأشعة السينية والبحث عن خلايا ورمية في البلغم ويتم تنظير القصبات باستخدام انبوب في رأسه مصباح وادخاله عن طريق الفم إلى مجرى التنفس ويتم تطبيق هذه الطريقة لدى المرضى الذين هم تحت خطورة عالية من ناحية هذا المرض.
ويبلغ عدد المصابين بسرطان الرئة في تركيا سنوياً حوالي 20.000- 25.000 مريض. ومن المحتمل أن يصل هذا الرقم إلى 30.000-40.000 إصابة.
وهذا المرض لايظهر أي عرض حتى مرحلته المتقدمة. ولميزته الخبيثة هذه تزيد نسبة الاصابات بشكل خفي. والمرضى بسرطان الرئة يتم فحص رئتيهم للكشف عن العقد التي تحمل خلايا سرطانية ثم يتم التدخل فيها جراحياً. ويتم بعد عملية التشخيص تطبيق أنسب طريقة علاجية على المرضى.
توجد ثلاث طرق أساسية لمعالجة سرطان الرئة:
المعالجة الجراحية: هي عبارة عن طريقة علاجية تمنح حياة بلا مرض في المرحلة المبكرة للمرض.
المعالجة الاشعاعية: معالجة تتم قبل العملية الجراحية باستخدام الأشعة السينية الخاصة للقضاء على الأورام السرطانية.
المعالجة الكيميائية: معالجة يتم فيها قتل الخلاية السرطانية بالأدوية الكيميائية.
90% من مرضى سرطان الرئة سببه التدخين. لهذا السبب فإن أهم مرحلة في هذه المعالجة بشكل بسيط هي عدم التدخين أو ترك التدخين إن كنتم من المدخنين. ابتعدوا عن الوسط المغلق الذي يتم فيه التدخين. إن ثلث المصابين بسرطان الرئة بسبب السيجارة بالرغم من عدم تدخينهم هم من المدخنين السلبيين. إذا كنتم مضطرين بالعمل مع مواد كيميائية أو الغازات فلا تهملوا أبداً القيام بتصوير اشعاعي لرئتيكم بشكل منتظم.
Loading...